مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.