بعد أن تم تسليمه من المغرب وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في الولايات المتحدة، عاد الهاكر سيباستيان راولت إلى فرنسا. في البداية، كان يواجه حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 116 سنة بتهم الاحتيال الإلكتروني وانتحال الهوية، لكنه اعترف بالتهم الموجهة إليه، مما مكنه من الحصول على تخفيف في العقوبة. ورغم ذلك، سيظل الشاب البالغ من العمر 22 عامًا ملزمًا بتعويض خمس ملايين دولار للشركات المتضررة، بما في ذلك شركة مايكروسوفت.