أثار‭ ‬اغتيال‭ ‬عباس‭ ‬لمساعدي،‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬،‭1965 ‬غضب‭ ‬حزب‭ ‬الحركة‭ ‬الشعبية،‭ ‬بينما‭ ‬وجد‭ ‬حزب‭ ‬الاستقلال‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬معارضة‭ ‬قادها‭ ‬الأمير‭ ‬مولاي‭ ‬الحسن‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬آنذاك‭.‬ لكن‭ ‬فتيل‭ ‬الثورة‭ ‬اشتعل‭ ‬في‭ ‬الريف،‭ ‬أي‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الرباط‭ ‬وفاس‭. كانت‭ ‬فاس‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬تعرف،‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬خريف‭ ‬عام‭ ‬،1958‭ ‬جوا‭ ‬حارا‭ ‬جدا‭.‬ وكان‭ ‬عامل‭ ‬المدينة،‭ ‬الغالي‭ ‬العراقي،‭ […]