عوامل تشكل نقطة البداية في حلقة فشل وانهيار الدول، إنه الإفلاس والانهيار القيمي والأخلاقي والمجتمعي، حيث يسود الدجالون والنصابون والمدعون لوهم امتلاك الحقيقة وجالبو الحظ وطاردو مساوئ العين الشريرة والقدرة على إبطال السحر والتغلب على الخصوم، بل ينبري للترويج على هذه التفاهات أقلام مأجورة ورقاة محتالون ومعلقون نصابون، بل قد تنخرط وكالة أنبائهم الرسمية في نشر هذه التفاهات كما هو حال جيراننا شافاهم الله، حيث ادعوا تعرض فريقهم لكرة القدم لعين شريرة، في محاولة لاستبلاد الشعب الشقيق الذي يتوق إلى لحظة فرح تنسيه مرارة الأزمة والطوابير.