أحمد مصباح – الجديدة أحبطت المصالح الدركية التابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بأزمور، أمس الثلاثاء، في منطقة نفوذها الترابي، عملية للهجرة السرية إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. وفي تفاصيل التدخل الدركي، فإن دورية محمولة من مركز درك أزمور، انتقلت، صبيحة أمس الثلاثاء، استنادا واستغلالا لمعلومات توصلت بها، إلى "شاظئ الزحيحيف"، الخاضع ترابيا لجماعة وقيادة ودائرة الحوزية، بإقليم الجديدة، حيث أوقفت 18 مرشحا للهجرة السرية، عبر المحيط الأطلسي، إلى القارة العجوز. وقد أسفرت كذلك هذه العملية عن ضبط وحجز معدات مخصصة للهجرة غير النظامية، من بينها قارب مطاطي، بطول 9 أمتار، و17 قنينة بلاستيكية تحتوي على البنزين، منسعة 16 و25 ز30 لتر، ومحركين من نوع "يمافا 15" و"سوزوكي 40"، وسترة نجاة، ومضخة هوائية، وحبال البحر، وأسلحة بيضاء. هذا، ووضعت الضابطة القضائية المرشحين للهجرة السرية، الذين تم إيقافهم في عملية محكمة، تمت تحت إشراف وقيادة قائد مركز الدرك الملكي بأزمور، تحت تدبير الحراسة النظرية، للبحث معهم وإحالتهم بمقتضى حالة التلبس، على النيابة العامة المختصة. إلى ذلك، فإن هذه العملية تندرج في إطار محاربة الهجرة السرية والاتجار بالبشر، والاتجار الدولي للمخدرات، التي تعبأت لها مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، التي يشمل نفوذها الدركي والترابي سريتي الدرك للجديدة وسيدي بنور.