هبة بريس _ مكتب فاس
غاب الرئيس الأسبق لجماعة تازة، المعزول بقرار قضائي وبقرار من وزارة الداخلية بتوقيفه عن مزاولة مهامه، والبرلماني الحالي عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الواحد المسعودي، عن مراسيم تسليم السلط بينه وبين الرئيس الجديد لبلدية تازة منير الشنتير. وقد بدأ الشنتير فتح مكتبه لاستقبال المواطنين والتعامل مع همومهم، التي كانت قد تفاقمت في عهد الرئيس السابق، الذي فشل في تدبير شؤون المدينة.
ولم يقدم المسعودي اعتذارًا حتى عن غيابه في اجتماع تسليم السلط مع الرئيس الجديد لجماعة تازة. وقد اعتبرت فعاليات مدنية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي غيابه محاولة للهروب من المسؤولية ومواجهة الواقع.
ووفقًا لتدوينات وتعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فقد انتقدوا غياب المسعودي بعد تلقيه دعوة لحضور اجتماع في مقر الجماعة من أجل وضع الترتيبات المتعلقة بتبادل السلط، بعدما تقلد مسؤولية الجماعة لثلاث سنوات. وخلال تلك الفترة، أثار الجدل بسبب خلافاته مع الجهات المعنية والمعارضة، بالإضافة إلى التقارير السلبية الصادرة عن لجان التفتيش المركزية، والتي تناولت الخروقات التي شابت التسيير الإداري لجماعة تازة في عهده.