طفلة - صورة تعبيرية

أثار مقطع فيديو يُظهر تعرّض طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات للضرب على يد معلمة في إحدى دور الحضانة بمحافظة الغربية، حالة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة وإغلاق الحضانة. الفيديو، الذي صُوّر من قبل إحدى العاملات في الحضانة، أظهر الطفلة وهي تتعرض للضرب المؤلم أثناء محاولتها قراءة ما كُتب على السبورة. وأوضحت الموظفة التي صوّرت الفيديو أن الحضانة تعتمد أساليب عنيفة مع الأطفال، مشيرة إلى أن المعلمة استعملت العنف لتعليم الطفلة القراءة رغم صغر سنها. وأضافت الموظفة أنها سبق ونصحت الإدارة بتغيير طريقة التعامل مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين ونصف وخمس سنوات، لكن الإدارة رفضت، معتبرة الضرب الوسيلة الأفضل لضبط الأطفال وتعليمهم.

ردود أفعال ومطالبات

رواد وسائل التواصل الاجتماعي عبّروا عن استيائهم من الحادثة وطالبوا وزارة التضامن الاجتماعي بتكثيف الرقابة على دور الحضانة بعد تكرار مثل هذه الوقائع. كما دعوا إلى اتخاذ إجراءات حازمة بحق الإدارة والمعلمات المتورطات في التعنيف.

تحرك وزارة التضامن الاجتماعي

أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي بيانًا رسميًا أعلنت فيه تشكيل لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية للتحقيق في الواقعة. وكشف التحقيق أن الحضانة تضم 83 طفلًا، في مخالفة واضحة للترخيص الذي يسمح بحد أقصى 35 طفلًا. كما تبين أن الحادثة وقعت قبل شهرين ولم يتقدم ذوو الطفلة بشكوى رغم علمهم بها.

قرارات حازمة

بناءً على نتائج التحقيق، قررت الوزارة: