حقق
المنتخب المغربي بقيادة مدربه
وليد الركراكي إنجازًا بارزًا بإنهاء التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 بالعلامة الكاملة، حيث تصدر المجموعة الثانية بـ18 نقطة بعد تحقيق 6 انتصارات متتالية.
ورغم تأهله سلفًا باعتباره البلد المنظم للبطولة، خاض "أسود الأطلس" التصفيات ليؤكدوا جاهزيتهم للبطولة القارية التي تستضيفها المملكة المغربية.
مواجهة أوروبية في الطريق
في إطار التحضيرات لكأس أمم أفريقيا، قرر الركراكي تنظيم مباراة ودية أمام منتخب أوروبي لتعويض إلغاء مواجهة إريتريا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ومن المتوقع أن تُقام هذه المباراة في مارس 2025، مستغلًا تفرغ عدد من المنتخبات الأوروبية خلال فترة الأدوار النهائية لدوري الأمم الأوروبية.
يأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية المدرب لاختبار جاهزية فريقه أمام منافسين من خارج القارة الأفريقية، حيث يُعتبر الاحتكاك مع منتخبات أوروبية تجربة قوية تعزز من أداء المنتخب المغربي قبل انطلاق البطولة القارية.
سجل حافل بالمباريات الودية
يواصل الركراكي تقليده بخوض مباريات ودية مع منتخبات عالمية، إذ سبق لأسود الأطلس مواجهة منتخبات من خارج القارة الأفريقية تحت قيادته، مثل تشيلي وباراغواي وجورجيا قبل مونديال قطر 2022، والبرازيل وبيرو بعد المونديال.
وكانت أبرز تلك المباريات هي مواجهة المنتخب البرازيلي في طنجة، حيث تمكن المنتخب المغربي من تحقيق انتصار تاريخي بنتيجة 2-1، فيما انتهت مواجهة بيرو بالتعادل السلبي.
استعدادات مكثفة لكأس أفريقيا
مع اقتراب موعد البطولة، يسعى الركراكي إلى رفع جاهزية أسود الأطلس، ليس فقط عبر مواجهة المنتخبات الأوروبية، بل أيضًا عبر مباريات ودية أخرى ضد منتخبات أفريقية لضمان التوازن في التحضيرات والانسجام مع طبيعة المنافسات القارية.