في حادثة صادمة وثقتها إحدى كاميرات المراقبة، لقيت المؤثرة البرازيلية أماندا دوس سانتوس باربوسا، البالغة من العمر 24 عامًا، حتفها بشكل مأساوي في مدينة جواو بيسوا، بعدما اختل توازنها وسقطت من السيارة أثناء محاولتها التقاط صورة "سيلفي". كانت أماندا برفقة ثلاثة من أصدقائها في السيارة، عائدين من سهرة في شمال البرازيل. في الطريق، وقفت المؤثرة داخل السيارة وأخرجت رأسها من فتحة السقف لتصوير فيديو على هاتفها المحمول، بهدف مشاركته مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي لحظة مفاجئة، فقدت أماندا توازنها وسقطت على الطريق، مما أدى إلى دهسها من قبل سيارة أخرى كانت تسير خلفهم. تم نقلها على الفور إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاتها متأثرة بإصابات خطيرة. تم توقيف أصدقاء أماندا ونقلهم إلى مركز الشرطة المحلي للإدلاء بشهاداتهم حول الحادث. وأكدت الشرطة المدنية في البرازيل أنها تواصل تحقيقاتها لكشف الملابسات الدقيقة التي أدت إلى هذه المأساة المؤلمة.

ردود فعل على مواقع التواصل

الحادث أثار حزنًا كبيرًا بين متابعي أماندا، الذين أعربوا عن صدمتهم لفقدانها بطريقة مأساوية خلال لحظة توثيق لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار تساؤلات حول مخاطر استخدام الهواتف أثناء التنقل.