محمد منفلوطي_هبة بريس في تقرير لها صدر اليوم الجمعة، اهتمت مجلة "بلومبيرغ" العالمية المتخصصة في الاقتصاد، كثيرا بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الصيني، شي جين بينغ إلى المغرب الذي وجد في استقباله ولي العهد الأمير مولاي الحسن ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش. المجلة العالمية وفي تقريرها قالت بأن هذه الزيارة التي لم يتم الإعلان عنها مسبقا من طرف بكين، تأتي رغبة من الرئيس الصيني لتعزيز التعاون المشترك في إطار مشروعها العملاق طريق الحرير، لدعم مشروعات البنية الأساسية في دول الجوار والدول النامية الأخرى، وهي المبادرة التي تسعى من خلالها بكين إلى تعزيز الروابط التجارية والتنموية مع المغرب كأحد نقاط هذه المبادرة في إفريقيا. هذا وتسعى الصين إلى استغلال موقع المغرب الاستراتيجي لتعزيز سلاسل التوريد الخاصة بالبطاريات في أوروبا، حيث يتمتع المغرب باتفاقيات تجارة حرة مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يعكس التزام المغرب بتطوير تقنيات الطاقة النظيفة والانتقال نحو اقتصاد مستدام. وأضافت المجلة ذاتها في تقريرها، أن هذا التعاون يأتي في ظل اهتمام متزايد من الطرفين بتطوير مشاريع مشتركة تعزز من تنافسية المغرب كقاعدة صناعية وتجارية للصين في إفريقيا وأوروبا. وفي سياق آخر، كشفت صحيفة espiral21 الإسبانية بجزر الكناري، في وقت سابق عن معطيات مفادها أن حكومة بكين تسعى إلى محاكاة دونالد ترامب بافتتاح قنصلية لها في العيون العاصمة الإدارية للصحراء المغربية.