عبد اللطيف الباز- هبة بريس
في إطار المجهودات التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي ببني ملال تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل “ يعلا ياسر “و قائد السرية بذات المدينة يوسف شيني ، والتي ترمي إلى مكافحة المخدرات والحد من ترويجها داخل الدواوير والمناطق التابعة للإقليم، وهي تبذل قصارى جهدها طيلة هذه المدة من أجل أمن وسلامة المواطنين، وفي إطار المقاربة الأمنية قام القائد الجهوي للدرك الملكي ببني ملال، كولونيل يعلا ياسر، بعدة زيارات ميدانية ،همت عدد من مراكز الدرك الملكي التي تدخل في نفوده الترابي ،ليس بغريب عن هذا الرجل الذي اصبح كبوس في عيون تجار المخدرات قطع عليهم كل الطرق والمنافد .
لابد أن نعطي صورة أو مدخلا الى القارئ، حتى يتمعن في الدور الذي يقوم به الكولونيل الدرك الملكي بإقليم بني ملال “ يعلا ياسر ” للمساهمة في استباب الأمن ومحاربة كل من يخل بالقانون والوجهة الحقيقية في موضوعنا هذا عن مراكز الدرك الملكي وفلسفتهم في المقاربة الأمنية للتحكم في الأوضاع بتراب القيادة الجهوية لإقليم بني ملال أنه وبالرغم من العوامل المتعددة التي تحيط بلإقليم بشريا وطبيعيا وعمرانيا واقتصاديا وبعد الدراسة الميدانية المعمقة التي قام بها القائد الجهوي للدرك الملكي ببني ملال.
لوضعها في صورتها الحقيقية وتحت مجهر التحليل والتقييم الموضوعي للوصول إلى الأليات التي بواسطتها يمكن التغلب على الوضع بشكل عام .
وانطلاقا من الميكانيزمات التي تشتغل عليها أسرة الدرك الملكي بجميع مكوناتها بتراب إقليم بني ملال تحت مسؤولية ‘كولونيل القائد الجهوي الإقليمي فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي على وضع اليد على جميع الاختلالات سواء على مستوى التسيير والتنظيم وضبط الظواهر بجميع أشكالها لتوفرهم على إدارة قوية وكفاءات مهنية عالية والتواصل القائم بين جميع عناصر الدرك الملكي بإقليم بني ملال على تكثيف التواجد بمجموعة من النقط السوداء التي تعرف انتشارا لخارجي عن القانون والهاربين من العدالة ومن العقوبة القانونية.
وقد سهر يعلا ياسر كولونيل القيادة الجهوية بالإقليم على القيام شخصيا مع عناصره بمختلف رتبهم بتولي حملات أمنية بطريقة منتظمة في جميع تراب القيادة الجهوية بدون استثناء استهدفت ذوي السوابق العدلية ومرتكبي الجرائم وتجار الممنوعات ومستهلكيها اعتمد، كولونيل القيادة الجهوية ببني ملال بمعية عناصر الدرك الملكي على استعمال خطط ذكية محبوكة وأساليب منظورة تم بموجبيها ضبط خارجي عن القانون ومن بينهم تجار المخدرات وإيقافهم ويتم تقديمهم إلى العدالة لتقل كلمتها في النازلة ٠
كما أن ساكنة إقليم بني ملال عبروا عن ارتياحهم الكبير على ما يقوم به كولونيل القيادة الجهوية للدرك الملكي من حملات تمشيطية بمحيط المناطق المشبوهة وكذلك المجال الطرقي وما كان يعرفه من حوادث خطيرة وقاتلة حيث حصل في هذا المجال تطور ايجابي ونوعي ظهر جليا من خلال الإحصائيات التي تفيد وتؤشر على أن الحوادث في تناقص كبير نتيجة اليقظة والمراقبة الميدانية المستمرة وتطبيق القوانين المعمول بها ومعاقبة أصحاب المخالفات حسب ما هو منصوص به في هذا الشأن ومنذ إسناد مسؤولية القيادة الجهوية إلى الكولونيل الحالي عرف تحولات في إطار ما تعرفه البلاد في ما يخص التعامل الجديد مع المقاربة الأمنية ٠
فالكولونيل القيادة المركزية لإقليم ببني ملال يعتمد على العملية التشاركية بين جميع أفراد أسرة الدرك الملكي حتى تتكامل الجهود وتتفاعل المساطر وينخرط الجميع في ضمان سلامة المواطن وممتلكاته وممتلكات الدولة وحفظ السلامة الطرقية في جميع أنحاء إقليم بني ملال.
وقد سجل المتتبعون اليقظة والحنكة لسرية رجال الدرك بالإقليم والجوالات المباغيثة للكولونيل الجهوي للدرك ياسر يعلا لمجموعة من مراكز الدرك بالإقليم وتتبعه اليومي والدقيق لقضايا مكافحة تجار المخدرات، والعمل على مواصلة تكثيف جهودهم وإستنفار مختلف عناصرهم لإستئصال مظاهر الإجرام وتعزيز مجموعة من المراكز بالعناصر الأمنية .