كشف مصدر في نقابة المهن الموسيقية المصرية، أن جثمان الملحن الراحل
محمد رحيم قد يُشيع غدًا الأحد من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد في مدينة 6 أكتوبر. ومن المتوقع أن تقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر، حسب ما أفاد المصدر.
تفاصيل تأجيل مراسم العزاء
وأوضح المصدر أنه تم تأجيل مراسم العزاء للمرة الثانية، دون تحديد موعد نهائي، مشيرًا إلى أنه كان هناك تجمع كبير من المصورين والصحفيين، بالإضافة إلى بعض الفنانين الذين حرصوا على الحضور لمواساة أسرة الراحل. كما أفاد المصدر بأنه غادر محيط المسجد بعد تجمع الحضور.
في سياق متصل، أفاد المصدر نفسه أن النيابة العامة المصرية تجري تحقيقات موسعة للكشف عن تفاصيل وفاة الملحن محمد رحيم، حيث يعمل فريق التحقيق داخل شقته في منطقة الشيخ زايد.
وحسبما أفادت مصادر مقربة من الراحل، اكتشف حارس العقار والسائق الخاص به الوفاة بعد كسر باب الشقة نتيجة عدم استجابة الراحل للمكالمات الهاتفية لفترة طويلة.
[caption id="attachment_576166" align="aligncenter" width="300"]
محمد رحيم[/caption]
الجدل حول موعد الجنازة
في الساعات الأخيرة، شهدت قضية وفاة محمد رحيم حالة من الجدل حول موعد دفنه، حيث أعلنت زوجته، أنوسة كوتة، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستقيم صلاة الجنازة بعد صلاة العصر، لكنها سرعان ما حذفت المنشور.
وفي الوقت نفسه، أعلن شقيقه، طاهر رحيم، عن تأجيل الجنازة حتى إشعار آخر.
شبهات جنائية حول سبب وفاة محمد رحيم
أظهرت التقارير الطبية الأولية أن جثمان محمد رحيم، الذي عُثر عليه صباح اليوم السبت، يُظهر علامات شبهة جنائية، حيث أفاد التقرير بأن وفاته كانت قبل أكثر من 24 ساعة.
تضمنت العلامات انتفاخًا في البطن، نزيفًا في الأنف، وجروحًا في الفم وخدوشًا في كف اليد، مما أثار الكثير من التساؤلات حول سبب الوفاة.
موجة من الجدل الإعلامي
شهدت الساعات الماضية تفاعلًا واسعًا على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد إعلان خبر وفاة محمد رحيم، وسط تكهنات مستمرة حول ملابسات رحيله.