مسرح الجريمة - صورة تعبيرية

كشفت صحيفة "ديلي ميل" تفاصيل جريمة قتل وتعذيب مروعة تعرضت لها الطفلة إيزابيلا ويلدون على يد صديق والدتها في بريطانيا. وأكدت الصحيفة أن آخر شهر من حياة الطفلة كان مليئًا بالمعاناة، حيث تعرضت للضرب المستمر من قبل صديق والدتها في وقت كانت فيه والدتها تشاهد دون أن تتحرك للاستغاثة.

الكدمات والإصابات: الدليل على التعذيب

أوضحت الصحيفة أن الطفلة كانت ترتدي معطفًا ونظارات شمسية في الطقس الدافئ لإخفاء الكدمات التي كانت تملأ وجهها وجسدها بسبب التعذيب المستمر. [caption id="attachment_576386" align="aligncenter" width="204"]الطفلة الطفلة[/caption] وقع الحادث في أواخر ماي الماضي، حيث أظهر التشريح إصابات شديدة في رأس الطفلة وعنقها وأطرافها، إضافة إلى وجود آثار للكوكايين في دمها، مما يضيف صدمة جديدة لهذه الجريمة المروعة. كما اكتشف الأطباء كسورًا في معصميها وحوضها، يعتقد أنها ناتجة عن الركل أو الدوس، والتي تسببت في تسرب نخاع العظام إلى مجرى الدم وأدت إلى وفاتها. [caption id="attachment_576388" align="aligncenter" width="272"]الطفلة وأمها الطفلة وأمها[/caption]

أشد أنواع التعذيب: من الإهانة إلى الموت

في مشهد صادم، تم وضع جثة إيزابيلا في عربة الأطفال بعد وفاتها، بينما استمر القاتلان في حياتهما اليومية، حيث ألقى الجيران الضوء على معاناة الطفلة المستمرة من الضرب المستمر والركل. وفقًا لتصريحات الجيران، كان صديق والدتها، سكوت جيف، يصفع الطفلة ويعاقبها بوضعها في الماء البارد حتى فقدت الإحساس. [caption id="attachment_576387" align="aligncenter" width="300"]المجرم المجرم[/caption] وعندما توفيت الطفلة، بدلاً من طلب المساعدة، حاولت والدتها شراء مجرفة لدفنها في غابة.

المسؤولية الجنائية: الأم وصديقها في قبضة العدالة

الصحيفة أشارت إلى أن الأم، تشيلسي غليسون-ميتشل، التي كانت تعمل ممرضة حضانة في السابق، كانت قد غادرت مع صديقها سكوت جيف إلى شرق أنجليا رغم معارضة عائلتها. وتعرضت للانتقادات من قبل المحكمة التي أدانت كلا من الأم وصديقها بتهم القتل والعنف ضد الأطفال، حيث لم تحرك الأم ساكنًا لحماية ابنتها، بل تواطأت في الجريمة.