في مشهد غريب يعكس واقع اللبنانيين في ظل الأزمات المستمرة، ظهر جد لبناني ردة فعل غير مبالية أثناء
غارة إسرائيلية عنيفة قرب منزله في
بيروت.
بينما كان الانفجار قوياً وهز المبنى الذي يقطنه، ظل الجد جالساً بهدوء دون أن يتحرك، كأنه لم يسمع أو يشعر بشيء.
تصعيد القصف: التعايش مع الخطر
هذا المشهد يعكس حالة الاعتياد على الخطر التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للكثير من اللبنانيين، حيث أصبح القصف والتصعيدات العسكرية جزءاً من روتينهم اليومي.
كثير من السكان باتوا لا يشعرون بالذعر أو القلق مثلما كان الحال في السابق.
مقطع فيديو يظهر الهدوء وسط الانفجار
تم نشر مقطع الفيديو عبر حساب "يارا خليل" على تيك توك، ويظهر في ثوانٍ معدودة ردة فعل الجد الذي لم يبدِ أي انزعاج من الانفجار العنيف الذي هز المبنى.
البعض يعتبر أن هذا يعكس قدرة اللبنانيين على التكيف مع الصدمات المتكررة، بينما يراه آخرون دليلاً على الإرهاق النفسي الناتج عن الأزمات المستمرة التي تعيشها البلاد.
غارة إسرائيلية: نتائج مأساوية
في سياق التصعيد العسكري، تعرضت منطقة البسطة في وسط بيروت لغارة إسرائيلية يوم السبت، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 63 آخرين.
وقد أثار هذا الهجوم موجة من الغضب والاستنكار لدى اللبنانيين الذين باتوا يواجهون هذا الواقع المؤلم منذ سنوات.