هبة بريس _ مكتب فاس
شهدت غابة عين الشقف التابعة لنفوذ جماعة عين الشقف، بإقليم مولاي يعقوب، مبادرة نوعية مؤخرا، شملت تحسين مستوى النظافة والأمن في الغابة، وسط استحسان كبير من طرف الساكنة المحلية والزوار.
هذا و تعد هذه المبادرة البيئية في غابة عين الشقف خطوة إيجابية ومهمة تهدف إلى تحسين الوضع البيئي وتعزيز الأمن والسلامة في المنطقة، و تأتي هذه الجهود استجابة لتوجيهات عامل إقليم مولاي يعقوب، الذي يسعى إلى معالجة التحديات البيئية وتحويل الغابة إلى فضاء طبيعي نظيف وآمن يخدم سكان المنطقة والزوار وساكنة الإقليم تنوه بخرجاته الروتينية للاستماع إلى همومهم.
أبرز ملامح المبادرة:
تنظيف الغابة:
إزالة النفايات وتنقية المحيط الطبيعي من الملوثات.
تحسين جمالية الغابة، التي تعد متنفساً طبيعياً لمدينة فاس وضواحيها.
تعزيز الأمن:
تكثيف تواجد السلطة المحلية ورجال القوات المساعدة لضمان أمان الزوار.
تنظيم مواعيد فتح وإغلاق الغابة لتوفير بيئة آمنة.
تنقية محيط الغابة:
إزالة الأشجار المائلة التي كانت تشكل خطراً على المارة.
تنظيف جوانب الوادي المحاذي للغابة لتحسين المنظر العام والبيئة المحيطة.
ردود فعل إيجابية: لقيت المبادرة استحساناً واسعاً من طرف السكان والزوار الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الجهود، مؤكدين أهمية استدامة هذه العمليات البيئية وتشجيع المجتمع المدني على المشاركة فيها.
أثر المبادرة:
تحسين جودة الحياة في المنطقة.
تعزيز جاذبية غابة عين الشقف كوجهة ترفيهية وسياحية.
تقديم نموذج إيجابي يمكن أن يُحتذى به في مناطق أخرى من الإقليم.
تجسد هذه الخطوة التزام السلطات المحلية بتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، ما يدعو إلى تعزيز مثل هذه الجهود عبر تعاون الجميع من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.