هبة بريس-طنجة شهدت مدينة طنجة حدثًا رياضيًا بارزًا تمثل في توقيع شراكة تاريخية بين نادي أجاكس طنجة والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، بهدف تعزيز التعاون الرياضي وتبادل الخبرات بين الطرفين. الحفل الذي نُظم يوم أمس في إحدى القاعات الكبرى بالمدينة، حضره نخبة من الشخصيات الرياضية، وعلى رأسهم اللاعب الدولي السابق خافيير سافيولا، الذي يُعد واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم الأرجنتينية. [caption id="attachment_576992" align="aligncenter" width="300"]شراكة بين أجاكس طنجة والاتحاد الأرجنتيني شراكة بين أجاكس طنجة والاتحاد الأرجنتيني[/caption] تهدف هذه الشراكة إلى تطوير كرة القدم على مستوى الناشئين في المغرب، من خلال استقدام خبرات تدريبية أرجنتينية وتنظيم دورات تكوينية مشتركة بين البلدين. كما تتضمن الاتفاقية إقامة مباريات ودية وبرامج تطوير تهدف إلى صقل مواهب الشباب، بما يساهم في الارتقاء بالمستوى الكروي لنادي أجاكس طنجة. وخلال كلمته في الحفل، عبر رئيس نادي أجاكس طنجة عن سعادته الكبيرة بهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يعد قفزة نوعية للنادي، ويؤكد طموحه في تقديم نموذج رياضي محترف قادر على التنافس محليًا ودوليًا. كان حضور خافيير سافيولا أحد أبرز لحظات الحفل، حيث عبر عن إعجابه الكبير بمدينة طنجة وكرم الضيافة المغربي. وفي تصريحاته، أكد أن هذه الشراكة تمثل فرصة لتعزيز الروابط بين كرة القدم المغربية والأرجنتينية، متمنيًا أن تسهم في اكتشاف مواهب جديدة قادرة على تحقيق إنجازات كروية بارزة. وأضاف سافيولا: "كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل جسر ثقافي وإنساني يربط بين الشعوب. أرى إمكانيات كبيرة في المواهب المغربية، وأتطلع لمتابعة نتائج هذا التعاون المميز." تعد هذه الشراكة بداية لبرنامج طويل الأمد يهدف إلى بناء جيل جديد من اللاعبين المحترفين القادرين على المنافسة في أعلى المستويات. كما من المتوقع أن يساهم التعاون مع الاتحاد الأرجنتيني في جذب أنظار الفرق العالمية إلى المواهب المغربية، مما يعزز مكانة المغرب كأحد أهم مراكز تطوير كرة القدم في المنطقة. اختتم الحفل بأجواء احتفالية تخللتها عروض فنية ولقاءات مع وسائل الإعلام، وسط تفاؤل كبير بمستقبل هذا التعاون المثمر. هذا الإعلان يمثل بداية جديدة لنادي أجاكس طنجة، الذي يسعى بكل جدية إلى أن يصبح مرجعًا في تطوير كرة القدم المغربية، بالتعاون مع أحد أكبر الاتحادات الكروية في العالم.