هبة بريس _ ع محياوي تواجه جماعة سيدي أحمد البرنوصي بإقليم مولاي يعقوب أزمة حادة بسبب تدهور البنية التحتية للطرق، حيث تعاني الساكنة من عزلة شبه تامة نتيجة الوضعية الكارثية للطريق الرئيسية المؤدية إلى دواوير المنطقة.

وضعية مأساوية تتفاقم مع الأمطار

أفادت مصادر محلية بأن الطريق تتحول إلى مستنقع غير قابل للاستخدام مع كل هطول للأمطار، ما يعيق التنقل بشكل كامل ويعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة في الحالات الاستعجالية. ويؤثر هذا الوضع بشكل مباشر على خدمات النقل المدرسي، حيث أطلق الأهالي على الطريق اسم "طريق الموت" بسبب خطورتها وصعوبة عبورها.

تهميش متواصل ومطالب بالتدخل

رغم تكرار الشكاوى والمطالبات بإصلاح الطريق، لا تزال الاستجابة من الجهات المسؤولة غائبة، مما يثير استياء السكان. ويؤكد الأهالي أن هذه الوضعية تؤثر سلباً على حياتهم اليومية، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى المدارس والمستشفيات والخدمات الأساسية.

دعوة إلى تدخل عاجل

في ظل هذا الواقع، تطالب ساكنة المنطقة بتدخل عاجل من السلطات المختصة والمنتخبة لإصلاح الطريق وفك العزلة عن الجماعة. كما تدعو إلى وضع خطط تنموية شاملة لتحسين البنية التحتية بإقليم مولاي يعقوب، الذي يعاني العديد من دواويره النائية من التهميش والإقصاء. إن تحسين هذه الطريق سيشكل خطوة أساسية نحو تحسين ظروف العيش وتمكين السكان من الوصول إلى الخدمات الأساسية بأمان وسلاسة.