في واقعة صادمة هزّت ولاية كاليفورنيا، كشفت كاميرا مراقبة منزلية اعتداء مربية على رضيعة عمرها يومين، كانت قد تعاقدت مع والديها عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة عندما قرر الوالدان الاستعانة بالمربية لرعاية طفلتهما أثناء غيابهما، دون أن يتوقعا تحول تلك الثقة إلى مأساة.
وما زاد من فظاعة الأمر أن الاعتداء بدأ منذ اليوم الأول للمربية في العمل، حسب ما أظهرته كاميرات المراقبة المثبتة في غرفة الطفلة.
لقطات مرعبة
وثّقت الكاميرا ممارسات عنيفة وغير إنسانية للمربية، من بينها هزّ الرضيعة بعنف، رميها في الهواء، وإسكاتها باستخدام أساليب قاسية.
وأظهرت التسجيلات كيف تعاملت المربية بوحشية مع الطفلة الصغيرة، ما أثار غضب الوالدين اللذين تحدثا لوسائل الإعلام لتحذير العائلات من هذه المربية.
قال الوالدان، المعروفان فقط بحرفي (تي ودي)، في تصريح لقناة
ABC 7:
"عجزنا عن وصف شعورنا عندما شاهدنا لقطات الاعتداء على طفلتنا. كان الأمر مروعاً ويصعب تصديقه".
https://youtu.be/J8BAE_e3APw
طرد المربية والبحث جارٍ
بعد اكتشاف الأمر، قام الوالدان بطرد المربية على الفور دون تسليمها للشرطة. ومع ذلك، بدأت السلطات تحقيقاً مكثفاً للقبض عليها.
وقال المدعي العام لمقاطعة سان ماتيو، ستيف واغستافي، إن القضية "خطيرة للغاية"، مؤكداً أن المربية ستواجه عقوبة مشددة عند القبض عليها، قد تصل إلى السجن لعشر سنوات أو أكثر.
دعوة للضحايا الآخرين
نشرت مذيعة التقرير عبر حسابها على إنستغرام مقطعاً للمربية، داعية أي عائلات تعاملت معها إلى تقديم بلاغات للشرطة.
وأضافت في منشورها: "نأمل أن تكون هذه الحادثة درساً لحماية الأطفال، ولضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم".