وجدة .. حملة نظاقة وتحرير الملك العام بأهم الشوراع والأزقة

هبة بريس - أحمد المساعد
أطلقت السلطات المحلية بمدينة وجدة، حملة نظافة واسعة لجمع النفايات والمخلفات؛ وذلك بتنسيق مع المجلسين الجماعي والإقليمي، وبمساهمة من الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة وشركة التنمية الجهوية، تنفيذاً لتعليمات الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد.
وشهدت الحملة، تعبئة موارد بشرية ولوجيستية باستخدام معدات وآليات متخصصة مثل الجرافات والشاحنات، وتضمنت إعادة صباغة جداريات المتاجر وتوحيد ألوان واجهات المنازل والبنايات باللون الرملي، في إطار السعي إلى إضفاء الرونق والجمالية على أحياء وأزقة المدينة.
وعلى صعيد المنطقة الحضرية لسيدي زيان المتواجدة بوسط المدينة، أشرف رئيس المنطقة الحضرية برفقة قياد الملحقات الإدارية الأولى، الثانية، الثالثة والرابعة بمعية اعوان السلطة والقوات العمومية، على حملة واسعة لتحرير الملك العام من الظواهر المعرقلة لحركة السير والجولان، حيث تم تحرير ابواب الأسواق التجارية(سوق مليلية، سوق القدس، سوق باب عبدالوهاب، سوق عطية، سوق الخضر) من الباعة الجائلين والفراشة وشارع عبد الرحمان حجيرة(مراكش)، وحملة على المقاهي لاحترام الضوابط القانونية للإستغلال المؤقت للملك العام الجماعي، وإخلاء الارصفة على مستوى شارع محمد الخامس من الدراجات، وكذا تحرير ساحة باب سيدي عبد الوهاب من كل أشكال الفوضى، وإعادة صباغة الجدران بلون موحد (البيج)، عبر حملات مكثفة قامت بها السلطات المحلية والأمنية، للحد من الاضطرابات في حركة المرور وتشويه المنظر العام لعاصمة جهة الشرق.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملة، التي تهدف إلى تحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة الأحياء والشوارع وتوعية أصحاب المحلات التجارية والأسواق بأهمية النظافة،في الشوارع الرئيسية والأحياء التي تعاني من الإهمال؛ وذلك للقضاء على النقاط السوداء وتنقية المناطق الحضرية من الأوساخ والأتربة.
هذه التدخلات التي لقيت إستحسان وترحيب الساكنة واستعدادها للإنخراط في جمالية مدينة الالفية التي عانت تدهورا ملموسا لسنوات عدة بسبب صراعات سياسوية ضيقة، وبقدوم الوالي الجديد وتدخلاته الصارمة، الذي جعل المواطن من اولوياته الاساسية.