هبة بريس - وكالات
أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، حالة الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد، مؤكداً أن هذه الإجراءات جاءت في سياق حماية جمهورية كوريا الحرة من تهديدات القوات الشيوعية في كوريا الشمالية.
جاء هذا الإعلان في خطاب متلفز، حيث أشار الرئيس إلى ضرورة القضاء على القوى الداخلية المعادية للدولة، والتي وصفها بأنها تدعم كوريا الشمالية، مشيراً إلى أنها تُهدد استقرار البلاد وتنهب حرية الشعب.
وقد شملت القرارات العسكرية حظر الأنشطة البرلمانية والسياسية، مما يعني تعليق عمل البرلمان والأحزاب السياسية، بهدف تركيز السلطة لمواجهة الأزمة الوطنية، وحماية النظام الدستوري القائم.
هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة مع جارتها الشمالية.
الخطوة المثيرة للجدل تعكس تصاعد الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية، وقد تكون لها تداعيات كبيرة على النظام الديمقراطي في البلاد، مما يثير قلقاً دولياً بشأن مستقبل الاستقرار السياسي في شبه الجزيرة الكورية.