هبة بريس - الرباط
عبّر
الباحث في الدراسات الإسلامية عبد الوهاب رفيقي، المعروف باسم "أبو حفص"، عن رأيه بخصوص التعديلات الأخيرة المتعلقة بمدونة الأسرة، مشيداً بما تم تحقيقه رغم الآمال الكبيرة التي كانت معلقة عليها.
وفي
تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أشار أبو حفص إلى أن التعديلات تضمنت عدداً من النقاط الإيجابية، مثل إخراج الطلاق الاتفاقي من نطاق القضاء، ومنح الولاية القانونية للرجل والمرأة على حد سواء، واستثناء بيت الزوجية من التركة، فضلاً عن تشديد شروط التعدد، ومنع الورثة من الطعن في الهبة بدعوى عدم الحيازة الفعلية، وإلزام تعويض المطلقة في حالة طلاق الشقاق.
كما أوضح أن التعديلات شملت أيضاً الاعتراف بالعمل المنزلي وتقييمه مادياً، وتحديد سن الزواج في 18 سنة مع إمكانية خفضه إلى 17 بشروط صارمة.
واختتم أبو حفص تدوينته بالتأكيد على أهمية التعديلات التي استجابت لبعض المطالب التي كانت موضوع مرافعات عديدة من الجمعيات النسائية، داعياً إلى البناء على هذه المكتسبات قائلاً: "ما لا يُدرك كله لا يُترك جله."
[caption id="attachment_586684" align="alignnone" width="1080"]
رأي عبد الوهاب رفيقي بشأن تعديلات مدونة الأسرة المرتقبة[/caption]