باشا سطات يُواصل تحرير الملك العمومي ومطالب بتعميم الحملة دون استثناء

محمد منفلوطي_هبة بريس لليوم الثالث على التوالي، يُواصل باشا مدينة سطات، مدعوما بعناصر من السلطات المحلية والقوات المساعدة، حملة تحرير المِلك العمومي، عبر الإطاحة " ببعض واجهات المحلات التجارية" بوسط المدينة التي نبتت كالفطريات مُستبيحة حقوق الراجلين في مكان آمن على الرصيف. الحملة التي وثقتها كاميرات ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر جانبا من محاولات عناصر السلطات المحلية بزيهم الرسمي وآخرون بزيهم المدني، وهم يفتحون النقاش مع أصحاب هؤلاء المخلات، وبعد التأكد من الرخص الممنوحة لهم إن وُجدت طبعا، وبعد قياس المساحات القانونية، يُأتى بالجرافة لتُزيل الجانب غير القانوني من المكان المحتل، في خطوة نالت استحسان المواطنين. في المقابل، طالب آخرون بتوسيع نطاق هذه الحملة عبر تعميمها على كافة تراب المدينة بدون استثناء، لاسيما وأن هناك تعليمات صارمة من قبل وزارة الداخلية لإطلاق أكبر عملية لإخلاء الشوارع والأزقة واسترجاع الملك العمومي لأصحابه. كما ناشد آخرون باشا المدينة، للعمل على وضع حد للباعة الجائلين الذين استباحوا حرمات المساجد وحولوها إلى أسواق عشوائية يملؤها الضجيج وفوضى مكبرات الصوت وخاصة مسجد الخير ومجمع الخير وغيرها، حيث ينشط هؤلاء الباعة المعززين بعرباتهم ودوابهم، ضاربين طوقا محكما على محيط المساجد، حتى جنائز موتى المسلمين تجد أصحابها صعوبة بالغة في تمريرها.