هبة بريس - عبد اللطيف بركة
شهد الميناء المتوسطي بطنجة صراعا حادا بين جمركيين وعميد شرطة، وكشفت مصادر من داخل الميناء ان عميد شرطة فرض نظاما خاصا به ( ما يصطلح عليه Imiti sorti ) يسمح بمرور الشاحنات التي تتوافق مع أهواءه الشخصية. الصراع تطور داخل أكبر الموانئ المغربية ما أدى إلى توقف عبور الشاحنات المحملة بسلع وبضائع كبريات شركات الاستيراد وتعطل مصالح الموردين الكبار للملكة.
وكشفت المصادر ذاتها ان عميد الشرطة يستقوي بنفوذه الذي يمتد إلى مسؤولين كبار يشتغلون في سلك الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا .
إلى ذلك قالت مصادر متطابقة إن العميد دخل في شجار مع أحد المسؤولين الإداريين لشركة النقل الخاصة بالأدوية التابعة لشركة بلجيكية.
اخبار متداولة تقول ان قضية الشاب الذي استغل تشابه اسمه مع مسؤول كبير الذي اصبح حاكما في الميناء والذي لاذا بالفرار يوم تناولت " هبة بريس" خبر تحكمه .
مصادر تشير ، ان شبهة اختيار الموظفين المكلفين بالماسح الضوئي السكانير داخل الميناء تحتاج إلى تعميق البحث بخصوصها وهل لها ارتباط بتسهيل عمليات لفائدة الشاب المختفي الذي استغل اسم مسؤول للسيطرة على الميناء .
وضعية تحتاج عملية تفتيش وتحقيق معمق من المديرية العامة للأمن الوطني من اجل الوقوف على حقيقة ما يجري بأكبر ميناء بالمملكة .