جرسيف.. جماعة هوارة أولاد رحو... من النور إلى الظلمات مجددًا

استبشرت ساكنة جماعة هوارة أولاد رحو خيرًا بالتغير الكبير الذي شهدته الجماعة بعد الإطاحة بـ قيدوم رؤساء الجماعات، السنوسي، من طرف علي شهبة. وخلال السنوات القليلة التي ترأس فيها علي شهبة الجماعة، عرفت المنطقة تحولات جذرية، حيث تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية التي ساهمت في تحسين الأوضاع. لكن الفرحة لم تدم طويلًا، إذ جاء الحكم القضائي الذي أبطل فوزه في الدائرة التي نجح فيها، وهو القرار الذي نزل كالصاعقة على الساكنة، رغم تنازل المترشح الذي رفع الدعوى ضده، ورغم مرور السنوات. إلا أن قدر الله شاء وما فعل، وكان لا بد من تغيير الرئيس وانتخاب مسؤول جديد على رأس الجماعة. بعد أكثر من سنة على توليه المنصب، لم يتمكن الرئيس الجديد من مسايرة الوتيرة التنموية التي أرسى دعائمها سلفه، ما أدى إلى تراجع الخدمات بشكل ملحوظ. وأصبح المواطنون يلمسون هذا التراجع في حياتهم اليومية، متسائلين: لماذا عادت جماعة هوارة أولاد رحو من النور إلى الظلمات؟.