نورالدين بازين حُسمت انتخابات رئاسة جماعة ابن جرير قبل انطلاقها فعليًا، بعدما بقي مرشح حزب الأصالة والمعاصرة (البام)، عبد اللطيف وردي، وحيدًا في السباق إثر انسحاب مرشح الاتحاد الدستوري، سعيد ذو الكفيل، الذي حصل على تزكية من الأمين العام لحزبه، محمد جودار، إلا أنه لم يضع ملف ترشحه في اللحظات الأخيرة. ترشيح وحيد يُمهد لرئاسة “البام” للجماعة في صباح هذا اليوم، تقدم عبد اللطيف وردي، وكيل لائحة حزب “الجرار”، بملف ترشيحه لدى باشوية مدينة ابن جرير، ليصبح المرشح الوحيد لرئاسة المجلس الجماعي. تأتي هذه الخطوة بعد فتح باب الترشيح من طرف عمالة إقليم الرحامنة يوم الثلاثاء الماضي، وإغلاقه عصر اليوم، ما يعزز احتمالية فوز وردي بالتزكية دون منافسة. انسحاب مفاجئ لمرشح الاتحاد الدستوري كان من المنتظر أن يخوض سعيد ذو الكفيل، وكيل لائحة “الحصان”، سباق الرئاسة، بعد حصوله على تزكية من القيادة الحزبية، إلا أنه تراجع عن تقديم ملف ترشيحه في اللحظات الأخيرة لأسباب لم تُعرف بعد، ما فتح الطريق أمام مرشح “البام” لخوض الانتخابات منفردًا. دلالات هذا الاستحقاق على مستقبل جماعة ابن جرير تعد هذه الانتخابات فرصة لحزب الأصالة والمعاصرة لاستعادة موقعه في رئاسة جماعة ابن جرير بعد أن خسرها سابقًا، مكتفيًا بستة مقاعد فقط من أصل 31. وقد عاش المجلس خلال السنوات الماضية حالة من الاضطراب السياسي، بسبب عدم استقرار الأغلبية. وبتولي حزب “البام” رئاسة الجماعة، يتطلع المواطنون إلى حقبة جديدة من الاستقرار وتحسين إدارة الشؤون المحلية.