نورالدين بازين يشهد دوار الحركات بجماعة تسلطانت تأخرًا في تنفيذ مشروع التأهيل الذي انطلق منذ سنوات، حيث لا تزال مناطق مثل الولجة والريزو محرومة من الخدمات الأساسية التي تشملها الرؤية التنموية للمشروع. عبد العزيز درويش، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وجه نداءً لوالي جهة مراكش آسفي للتدخل العاجل لدى مؤسسة العمران بمراكش. هذا التدخل، وفقًا لدرويش، ضروري لاستكمال الأشغال التي تشمل الصرف الصحي، والماء الصالح للشرب، والتبليط، في أحياء الولجة والريزو، والتي لا تزال تنتظر دورها للاستفادة من المشروع الملكي الطموح. وأشار درويش إلى أن هذه المناطق تُعتبر جزءًا من التصميم الخاص بدوار الحركات، لكنها بقيت مستثناة من التنفيذ الفعلي رغم مرور سنوات على إطلاق المشروع. وأضاف أن هذا التأخير يحرم السكان من حقهم في العيش الكريم، ويخلق تفاوتًا في الاستفادة داخل الدوار نفسه. من جهته، أكد درويش أن مشروع تأهيل دوار الحركات يُمثل فرصة حقيقية لتحسين الظروف المعيشية للساكنة، مشددًا على أهمية الإسراع في إنجاز الأشغال في الولجة والريزو لتحقيق العدالة في التنمية والبنية التحتية. هذا النداء يعكس تطلعات ساكنة دوار الحركات، التي تأمل أن يجد صوتها استجابة سريعة من الجهات المسؤولة، لاستكمال المشروع الذي ظل يراوح مكانه لسنوات، ويحقق الأهداف التنموية المنشودة.