نورالدين بازين شهدت جماعة إجوكاك بإقليم الحوز تدخلاً سريعًا وفعّالاً من طرف السلطات المحلية، ممثلة في عمالة الإقليم، ومصالح وزارة التجهيز والنقل، لإزالة صخور ضخمة سقطت على الطريق الرئيسية، ما أدى إلى قطع الاتصال بين الدواوير والمناطق الأخرى. وأفادت مصادر محلية أن الصخور المنهارة تسببت في شلل شبه كامل لحركة المرور، مما زاد من معاناة السكان الذين يعتمدون على هذه الطريق بشكل رئيسي لقضاء حاجياتهم اليومية. ومع تنامي المطالب المحلية، استجابت السلطات بشكل فوري، حيث تم تسخير آليات ومعدات ثقيلة لإزالة الصخور وفتح الطريق في أسرع وقت ممكن. قبل إزالة الصخور تعبئة الموارد والآليات قامت فرق العمل التابعة لوزارة التجهيز، بالتنسيق مع السلطات الإقليمية، بتعبئة موارد بشرية وتقنية كبيرة، بما في ذلك جرافات وآلات حفر متخصصة، للتعامل مع هذه العوائق الطبيعية التي تسببت بها الانهيارات الصخرية نتيجة الظروف الجيولوجية أو المناخية. ووفقًا لشهود عيان، استمرت عملية إزالة الصخور لعدة ساعات، وسط إجراءات احترازية لضمان سلامة العمال والمواطنين الذين كانوا يتابعون الجهود عن كثب. ارتياح الساكنة عبّر سكان الدواوير المتضررة عن ارتياحهم لتدخل السلطات، مشيرين إلى أن هذه الاستجابة السريعة عكست اهتمامًا فعليًا بمعاناتهم اليومية. كما دعوا إلى اتخاذ إجراءات وقائية دائمة، مثل تثبيت الشبكات الواقية على المنحدرات الصخرية وإجراء دراسات لتقييم المخاطر الجيولوجية. بعد إزالة الصخور دعوة لتعزيز البنية التحتية رغم هذا التدخل الإيجابي، أشار متابعون للشأن المحلي إلى أن المنطقة بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في البنية التحتية، خصوصًا أن الطرق الجبلية معرضة دائمًا لمثل هذه الانهيارات، التي تعزل السكان عن الخدمات الأساسية في حالات الطوارئ. للإشارة فهذا التدخل يبرز أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين، ويُعدّ نموذجًا يُحتذى به في الاستجابة السريعة للأزمات على المستوى المحلي.