انطلقت اليوم الثلاثاء بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط فعاليات اليوم الوطني للتحسيس حول برنامج Erasmus الذي يعتبر مظلة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجالات التعليم والتدريب والتكوين.

وسيشكل هذا اليوم فرصة تستعرض من خلاله مندوبية الاتحاد الأوربي في موريتانيا حصيلة الشراكة القائمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي كلمة له باسم وزير التعليم العالي والبحث العلمي،أكد،رئيس جامعة نواكشوط السيد علي محمدسالم البخاري على اهمية هذا الملتقى باعتباره سيساهم في التحسين من الخبرات في مجال التعليم و التكوين والتدريب ،مضيفا ان هذا البرنامج يعتبرثمرة للشراكة المتميزة بين موريتانيا والاتحاد الاوروربي بخصوص التعليم العالي والتكوين المستمر،مماسينعكس ايجاباعلى مستويات الاساتذة والطلاب

وقال إن هذا اللقاء يهدف إلى ضمان الاستفادة الفعالة لمختلف مؤسسات التعليم العالي الوطنية من برامج Erasmus التابعة للاتحاد الأوروبي وتزويدهم بمعلومات إضافية حول البرامج والدعوات التي تم إطلاقها في إطار الاستراتيجية الجديدة للتعاون (20272021).

واوضح في هذا الصدد ان التطبيق الفعال لاستراتيجية العمل مع الاتحاد الأوروبي سيمكن من خلق فرص تعاون جديدة من خلال إنشاء ودعم شراكات مؤسسية بين مؤسسات التعليم العالي عن طريق تبادل الأساتذة والطلاب، وذلك ارتكازا على ما تم إنجازه في إطار التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم والتدريب والشباب والرياضة على مدار 30 عاما.

وأشار رئيس جامعة نواكشوط إلى ان قطاع التعليم العالي في موريتانيا شهد انفتاحا على العالم وتطويرا لكافة مؤسساته على المستوى. الوطني، وذلك لما يحتله من أهمية بالغة في برنامج رئيس الجمهورية تعهداتي الذي تشرف حكومة الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي على تنفيذه.

وبدوره أعرب سعادة سفير الاتحاد الاوروبي في موريتانيا السيد،اجواكن تاسوفيللونك عن سعادته لحضورفعاليات النسخة الثانية من اليوم الوطني للتكوين على برنامج اراسموس الذي يعتبرتدخلا مهما في مجال التعليم العالي. مضيفا ان هذا البرنامج يمتد من 2021إلى2027من اجل دعم التعليم والتكوين والشباب والرياضه من خلال منح العديدمن الامكانيات للطلبة والأساتذة وعددمن اعضاء مؤسسات التعليم العالي.

وقا ان قمة الانحادالافريقي السادسة المنعقدة في فبراير ،2022قدمنخت اولوية للتعاون بين الجامعات لتجميع برامج التمويل المتعلقة بالتهذيب والتكوين والذباب باتاحة الفرصة للطلاب والاساتذة ف صة للتكوين للمشاركة ومواجهة الرهانات.