نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للتنمية، اليوم الاثنين في نواكشوط، ورشة لاستعراض نتائج دراسة الأداء البيئي في موريتانيا.

وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا والمنظمة تحت شعار: “استعراض تمحيص الأداء البيئي في موريتانيا”، لإبراز أهمية الرهانات البيئية، ومالها من دور في التنمية المستدامة في البلاد.

وقالت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الدراسة التي هي ثمرة عمل وتعاون، تستهدف تقديم الحالة الراهنة المفصلة عن الأداء البيئي، وصياغة توصيات عملية لتعزيز النشاطات المقام بها من أجل الاستدامة البيئية.

وأضافت أن نتائج هذه الدراسة ستسهم في توجيه سياسات أكثر فاعلية ومبادرات تحمل الأمل نحو غد أفضل.

وبدوره أشاد مدير شعبة البيئة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، السيد ماركو كاينر، بأهمية هذه الورشة التي تركز على مجالات مهمة تتعلق بالاستدامة البيئية مما يعزز جهود التطور الاقتصادي والاجتماعي في البلد.

جرت الورشة بحضور معالي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد لفظيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي.