أعلن في نواكشوط بالتزامن مع ذكرى الاستقلال، عن إطلاق العريضة المطلبية “للثامن والعشرين من نوفمبر”، التي تسعى إلى تعزيز السيادة اللغوية في موريتانيا، وذلك من خلال تأكيد أهمية اللغة العربية واللغات الوطنية في جميع مجالات الحياة العامة. 

وقد جرت هذه الفعالية خلال نقطة صحفية حضرها عدد من المهتمين بالقضايا الثقافية واللغوية، أوضحوا خلالها أهمية مثل هذه التظاهرة في تعزيز الثقافة الوطنية وربطها باستقلالية حقيقية تشمل سيادة لغوية كاملة.

وتهدف العريضة إلى تطبيق جملة من المطالب الأساسية، أبرزها إصدار قوانين صارمة لضمان تطبيق المادة السادسة من الدستور الموريتاني، وتعريب الإدارات والخدمات الحكومية بشكل كامل، بالإضافة إلى ضرورة حظر استخدام اللغات الأجنبية في البرلمان.

كما دعت العريضة إلى تعزيز استخدام اللغة العربية واللغات الوطنية في الأنشطة الرسمية والتعليمية.

وقد تم تشكيل لجنة من ممثلي مختلف الهيئات والشخصيات المهتمة بمجال التمكين للغة العربية، لمتابعة تنفيذ هذه المطالب، وتنسيق الحملة الشعبية لدعم العريضة.