احتج صباح اليوم الأربعاء عدد من ممرضي الدولة والقابلات داخل مباني وزارة الصحة للمطالبة بتلبية مطالبهم التي من ضمنها تنظيم الاكتتاب لصالحهم، ولوحوا بالتصعيد إذا لم تتعاطى الوزارة مع المطالب التي يرفعونها.

 

وقال المتحدث باسم المحتجين اشريف سيد أحمد في تصريح للأخبار إن دفعة المعمداني تعتبر متميزة بمعيار الآلية التي تم اختيارها بها لولوج مدارس الصحة، وكانوا يأملون الالتحاق بالوظيفة العمومية، ليتفاجأوا بتخصيص مقاعد محدودة في الاكتتاب الأخير لا تستوعب أعداد الخريجين.

 

وأشار إلى أن ممرضي دولة والقابلات يشكلون حلقة وصل لا يستغنى عنها في القطاع الصحي حيث يشكلون الفئة الأقل من الكادر الطبي الموجود في الميدان، إضافة لاعتماد المستشفيات على خدماتهم رغم غياب توفير الحماية الطبية وانعدام العقود وعلاوات الخطر.

 

وأكد ولد سيد أحمد استمرارهم في المسار الاحتجاجي الذي بدأوه حتى تتحقق مطالبهم التي من بينها دمجهم في الوظيفة العمومية، مطالبا الرئيس محمد ولد الغزواني ووزير الصحة وكافة البرلمانيين بالوقوف معهم ليتم إنصافهم.