جدد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال حديثه اليوم أمام الغرفة الجزائية الجنائية في محكمة الاستئناف بنواكشوط وصف اتهامه بالوعد بمنح جزيرة لأمير قطري بأنه مجرد اختلاق، وهاجم قطر، مؤكدا أن موقفه منها لم يتغير.

 

وقال ولد عبد العزيز خلال تعليقه على التهم الموجهة له في حديثه في المحكمة اليوم إن موضوع جزيرة "تيدره"، يشكل أحد عناوين فشل لجنة التحقيق البرلمانية، لافتا إلى أن اللجنة اتصلت بسفير قطري سابق كان متخصصا في بيع الطيور، وعمل فترة في نواكشوط، حيث سلمها وثائق من بينها شيك بقيمة 10 مليون دولار، "مدعيا أنه أعطاه لي".

 

وقال ولد عبد العزيز إن لقاءه مع السفير القطري لم يتجاوز خمس دقائق، أبرز خلال السفير الشيك، حيث أمره بتسليمه لمدير الديوان، ثم أمر مدير الديوان بتسليمه لوزير المالية، حيث تم وضعه في حساب في الخزينة، لافتا إلى أن الوزير صرح بذلك.

 

وجدد ولد عبد العزيز نفي أن يكون قد منح جزيرة موريتانية أو وعد بذلك، مؤكدا أن موقفه من قطر لم يتغير، وقد قطع علاقات موريتانيا معها إبان حكمه.

 

وأنهت الغرفة الجزائية الجنائية في محكمة الاستئناف بنواكشوط خلال جلستها الاثنين الاستماع لولد عبد العزيز في تعليقه على التهم الموجهة إليه، وستبدأ غدا في متابعة مساءلته حول التهم من طرف المحكمة، وكذا الأطراف الحاضرة.