بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. 

 

قال تعالى « الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون»، صدق الله العظيم.

 وقال تعالي «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي». صدق الله العظيم.

أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرتنا، أتقدم بجزيل الشكر وكامل العرفان لكل من واسانا في رحيل والدنا ، المشمول بعفو الله ورحمته والمغفور له بإذن الله سيد أحمد ولد الفيرك .

ولا يسعني بهذه المناسبة، إلا أن أرفع أصدق عبارات الامتنان والعرفان لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على المؤازرة والمواساة وحسن العزاء من خلال إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة المستشار الرئاسي أحمد ولد النيني وبرفقة كل من والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرق زينه وعمدة بلديتها.  

كما أتقدم بأسمى آيات الشكر ووافر العرفان للوزير الأول وأعضاء الحكومة على المواساة وتقديم خالص العزاء في رحيل الوالد،

كما أعرب عن عميق امتناننا لرئيس الجمعية الوطنية وقيادة حزب الإنصاف والمدير العام للأمن الوطني والقادة العسكريين والأمنيين على التعزية والمواساة الحسنة.

كما نشكر كل من قدم لنا العزاء أفرادا وجماعات من علماء وفقهاء ومسؤولين ورجال أعمال ومرجعيات اجتماعية وشخصيات ثقافية وعلمية. والشكر موصول إلي الذين حرصوا على تأبين الراحل مشيدين بجميل سجاياه ونبيل أعماله وعظيم مآثره،وإلى الذين تجشموا عناء السفر من أماكن بعيدة من داخل البلاد مترجمين تعاطفهم وتضامنهم معنا في هذا الظرف ،وإلى كل من اتصل ومن راسل ومن نشر أو دعا بالرحمة عبر الفضاء الالكتروني فلهم الشكر على التعاطف المقدر والمؤازرة الأخوية. 

فجزاكم الله خيرا، وشكر الله سعيكم، ورحم الله موتانا وموتاكم. 

والله أسأل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، ويسبل عليه شآبيب مغفرته، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.  

 

نواكشوط بتاريخ 18 دجمبر 2024

عن الأسرة : العقيد سيدي ولد سيد أحمد ولد الفيرك