قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء إنه في إطار إخراج ملف يناسب المادة 93 تم إلصاق تهمة محاولة انقلاب به، حيث أشيع عن مكالمة بينه مع عقيد يترأس جهاز GSP (يقصد سوكفارا) تحدث معه فيها باللهجة الولفية.
ولد عبد العزيز أوضح أمام المحكمة أن الموضوع كله مجرد استهداف له؛ مشيرا أن التجمع الخاص تم تفكيكه في ظرف ساعات بعد أن كانوا في طريقهم إلى أكجوجت.
وتحدث بإسهاب عن الوحدة العسكرية وقال إنها تدخلت لإنقاذ موريتانيا عدة مرات وواجهت الإرهاب، لكنها تفككت حتى إن بعض أعضائها هاجروا للولايات المتحدة عبر حائط المكسيك.
وتحدث عن محاولات للوساطة في ملفه إحداهما قادها سانغوت وهو نائب كيهيدي حيث أخبره أنه قضى ساعات مع الرئيس ويريد منه قبول الوساطة، وحين ذهب سانغوت عنه للمحكمة العليا التي أخبرته أنه لايمكن سجن الرئيس السابق، لم يتمكن سانغوت من لقاء ولد الغزواني وفق رواية الرئيس السابق.
وتحدث عن وساطة قادها محمد الأمين الحريطاني (صهر الرئيس الحالي) وهو طبيب مقيم فرنسا قال ولد عبد العزيز إنه اتصل به وأخبره أنه يأسف لمسار الملف وكان رد ولد عبد العزيز أنه ضحية لهذا البلد .
ولد الحريطاني سعى في الملف بداية لكنه فقد الاتصال بالرئيس الحالي لكنه اتصل بولد عبد العزيز بعد ذلك طالبا منه تقديم طلب لشهادة طبية تمكنه من العلاج في الخارج.
ولد عبد العزيز في حديثه اليوم ركز على وساطات كثيرة ومحاولات للمصالحة آخرها من رجل أعمال صديق لولد عبد العزيز يقيم في فرنسا (الدمين ولد محمد آسكر) قال ولد عبد العزيز إنه اتصل به وقال له إنه التقى ولد الغزواني وعرض عليه أن تطرح قضيته على المجلس الدستوري.لكن صديقه فقد الاتصال أيضا بولد الغزواني وبعد مدة أخبره أن يوقف القضية، وفق رواية ولد عبد العزيز.