قال وزير الصحة الموريتاني، عبد الله سيدي محمد وديه، اليوم الاربعاء، إن مكونة الصحة في برنامج عصرنة نواكشوط، سيحدث “نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في نواكشوط”.

جاء ذلك خلال زيارة تفقد واطلاع لبعض المنشئات الصحية قيد الإنجاز في نواكشوط، شملت المركز الصحي “بسوكوجيم في لكصر، ومركز السعادة الصحي بمقاطعة توجنين، والمركز الصحي بحي الترحيل 19 بتوجنين”.

ويأتي هذا التفقد في إطار “التحضير لعملية واسعة لتطوير وعصرنة 28 منشأة صحية في نواكشوط”، حسب الوزير الذي بيّن أن “بعض هذه المنشآت سيعاد تأهيله وتجهيزه، والبعض الآخر يتم إنشاؤه كنقاط صحية جديدة، كما أن بعض النقاط الصحية التي كانت موجودة ستحول إلى مراكز صحية”.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ال28 منشأة “يوجد 16 مركزا صحيا جاهزا للعمل بكوادره الصحية وتجهيزاته الطبية اللازمة، وهو ما سيوفر الخدمات الأساسية اللازمة للمواطنين”.

وأوضح الوزير الحكومة ملتزمة بتنفيذ “البرنامج المذكور في أفق 16 شهرا كأقصى حد وبتمويل كامل من ميزانية الدولة”، مؤكدا حثه للطواقم الطبية على “ضرورة مواصلة العمل حتى تسليم المنشآت بشكل نهائي”.