اتهم القائم بالأعمال في سفارة موريتانيا باليابان الشيخ ولد المختار زميله المستشار الأول في سفارة موريتانيا بواشنطن أحمد ولد البو بتهديده "عبر رسائل مقززة، صوتية ومكتوبة على الواتساب، بالضرب ولو كلفه ذلك شراء تذكرة للالتحاق بي في اليابان".

 

وقال ولد سيدي المختار في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن سبب تهديد زميله له هو تعليقه على تدوينة "تعضد ما كتب عن مدير إدارة أوروبا سابقا، وكان الزميل، آنذاك، يشغل معه رئيس مصلحة".

 

وأضاف الدبلوماسي الموريتاني أن المعني الذي علق على تدوينة تعضد ما كتب عنه هو "المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية المتقاعد عبد القادر ولد أحمدو، ربما لأنني أعبر عن رأيي في العلن، ولأنني قبل ذلك عارضت رئاسة الزميل للرابطة عام 2016، بأسلوب ديمقراطي راق لا خدش فيه، وطلب مني إقراضه مبلغا من المال فرفضت".

 

وأكد ولد المختار في سرده لتفاصيل خلافه معه زميله العامل في واشنطن أنه "نتج عن تلك المعارضة ورفض القرض وابلا من الشتم والإهانة المتواصل إلى يوم الناس هذا"، مردفا أنه قرر أن يضع "حدا لمراهقته التي صبر عليها مديره السابق، المدير العام للأكاديمية المتقاعد، واستشاط غضبا وكأنني سلبت منه حقا، لا لشيء إلا لأنني لم أعد قادرا على تحمل الإهانات من زميل كان يفترض فيه "كدبلوماسي" أن يتقن فن المعاملة اللبقة".

 

وقال ولد المختار إنه سيواصل التعليق بآرائه على صفحة زميله إلى إذا قام بإلغاء صداقتي على الفيس بوك "كما فعل معه في المجموعة الواتسابية التي تولى إدارتها، والحمد لله أنه لم يتول إدارة غيرها".

 

وقال ولد المختار إن ولد البو كان محل تهديد بالإعفاء من وظيفته، "إبان تولى الوزير الموقر حمادي ولد امينو للقطاع، وطبعا بعد حراك تجديد مكتب الرابطة، وما تلاه من إهانات لشخصنا الكريم، فقد بادرت بأن اخترت اثنين من الزملاء المحترمين للاتصال بالأمين العام، وكنت الناطق الرسمي، فهدأنا الوضع إلى أن تحاشينا ذلك الإعفاء"، منبها إلى أنه لا يذكر كمنة عليه.