تكشف نتائج دراسة حول مرض التهاب الكبد الوبائي B و D أعدت خلال الفترة ما بين 2014 و2016، أن 2494 من أصل 3857 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشركوا في الدراسة مصابون بالكبد، وهو ما يمثل أكثر من نسبة 64%.

 

ووفق نتائج الدراسة، التي أجرتها منصة ScienceDirect للأبحاث العلمية، فإن 1363 فقط من أصل 3857 شخصا، أي حوالي 35% هم فقط من كانت نتائج فحوصهم سلبية، أي خالية من أجسام مضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي.

 

وحسب الدراسة فإن عددا قليلا من العاملين في مجال الرعاية الصحية بموريتانيا يتم تحصينهم ضد فيروس التهاب الكبد B، لافتة إلى أن عدوى التهاب الكبد الفيروسي B و D تعتبر مشكلة صحية خطيرة في موريتانيا.

 

وأكدت على أنه «ينبغي أن تتضمن التوصيات الجديدة التي يتم تطويرها وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية الفحص الإلزامي لفيروس التهاب الكبد B والتطعيم للعاملين في مجال الرعاية الصحية».