اشتكى عدد من زبناء بنك موريبوست من اقتطاعات فصلية غير مبررة وصلت إلى 18,000 أوقية، دون تلقي أي توضيحات من الإدارة المختصة، رغم محاولاتهم المتكررة للاستفسار عن أسباب هذه الخصومات.
وأثار هذا الوضع موجة استياء واسعة بين الزبناء، حيث هدد البعض بإغلاق حساباتهم لتفادي مزيد من الاستنزاف المالي. كما تساءل البعض عما إذا كانت هذه الاقتطاعات مرتبطة بمحاولة التغطية على اختلالات ربما كشفتها عمليات التفتيش الأخيرة التي خضعت لها المؤسسة.
في ظل هذه التطورات، يتزايد القلق حول شفافية المؤسسات المالية وحماية حقوق المودعين، خصوصًا في ظل غياب رد واضح من البنك. فهل ستتدخل الجهات الرقابية لكشف ملابسات هذه الاقتطاعات وضمان حقوق الزبناء؟
مع الاشارة إلى أن جميع المصارف تجبر زبنائها الراغبين في دفاتر شيكات او كشف حساب بالدفع وحتى مايعرف بشيك الشباك Chèque de guichet. ..وهو احتيال على الزبون ،مادام القانون ينص على تقديمها دون مقابل.