ما إن تم الإعلان عن زيارة الرئيس لمدينة كيفة حتى تنادى "القوم" من كل حدب وصوب شيبا وشبابا، رجالا ونساء مثلما يفعلون في كل مناسبة، وانطلقوا مسرعين إلى المدينة الشاحبة الواقعة على هامش الأحداث بفعل سياساتهم الفاشلة، فاستقبلهم بعطف وحنان كما تفعل الأم تماما ببنيها حتى وإن خانوا العهود، وكانوا لها من العاقين. وهكذا احتشد سكان ولاية لعصابة مرة أخرى لحضور فصل جديد من مسرحية "صفقوا"، أو إن شئت فقل إن الرئيس جاء ليحضر مسرحية أبطالها أطر الولاية ووجهاؤها وكومبارسها جمع غفير من البسطاء يغرر بهم كل مرة ولا يتعظون. وصل الرئيس مدينة كيفة صباح اليوم .. ثاني أكبر مدن (...)
-
الأخبار