شهدت عملية توزيع النخيل المحسن بولاية لعصابه تلاعبا فاجأ الجميع واستاء منه كل المهتمين بالشأن العام في الولاية. فقد تم تسليم ذلك النخيل لمجموعات في أغلبها لا تمت بصلة للمجال من تجار وشباب ونساء ونشطاء سياسيين وغيرهم. واعتمد والي لعصابه - فيما ذكره المزارعون عبر عشرات التدوينات والصوتيات عبر الوسائط الاجتماعية - على العلاقات الخاصة في هذا التوزيع ولم يبذل أي جهد للتعرف على أصحاب الحق. وإن كان شكل لجنة للمهمة ، فقد تدخل حسب هؤلاء عبر الهاتف والقصاصات الكتابية لتحديد هذا المستفيد أو ذاك ، فتمت مضاعفة حصص البعض وحرم البعض الآخر، ومن الباعث على السخرية (...)
-
الأخبار