ينكب قادة الأحلاف العشائرية والجماعات القبلية بمدينة كيفه وغيرها بمختلف مناطق ولاية لعصابه من وزراء وموظفين سامين منذ عدة أشهر على تسيير حملات دعائية مكلفة إلى أبعد الحدود لصالح أقطابهم السياسية ، ودعما للنظام ثم تلا ذلك تسجيل "أتباعهم" على اللوائح الانتخابية مع ما يكلفه ذلك من مال أيضا لأداء تلك المهمة ويتوازى ذلك مع بذل سخي في المهرجانات والتظاهرات والفعاليات المكثفة التي تنظم على مدار الساعة من طرف هؤلاء ووسطائهم. ولكي يحافظ هؤلاء على الأبهة الزائفة وعلى قوتهم وسمو مكانتهم أمام "الرعية" فهم مجبرون على تولي تلك المصاريف الباهظة التي لا يمكن أن يسمح بها (...)
-
الأخبار