أثارت استقالة البروفيسور محمدو ولد مناه، المدير العام لمستشفى الفيروسات، لوزير الصحة جدلا واسعا وذالك على خلفية  ما أسماه نقص الإمكانات.

 

وقال ولد مناه في رسالة استقالته، إنه وجد نفسه مجبراً على اتخاذ هذا القرار حفاظاً على مسيرته المهنية ونزاهته، وبعد الكثير من التنبيهات حول “تدهور وضع المؤسسة”.

 

وأشار إلى أنه على الرغم من أن المستشفى يختص برعاية بعض أخطر الأمراض التي تواجه ساكنة موريتانيا، إلا أنه يواجه “صعوبات هائلة أدت إلى توقف نشاط جميع الخدمات تقريبًا”. 

 

وأوضح ولد مناه أن “المعدات الطبية الموجودة في المستشفى باتت قديمة، ومخزونات الأدوية غير كافية، والطاقم الطبي مثقل بعبء العمل، وهذا الوضع يضر بشكل خطير بجودة الرعاية المقدمة للمرضى ويعرض صحتهم للخطر”

 

وأضاف أن تأخير رواتب موظفي المستشفى أصبح أمرا متكرراً، مما يسبب انعدام الأمن المالي الكبير للموظفين ويضر بحافزهم والتزامهم المهني.