أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح يوم الأربعاء بمدينة تمبدغة على انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض الوطني للثروة الحيوانية.

ويشكل هذا المعرض فرصة لقطاع التنمية الريفية وشركائه والفاعلين من القطاعين العام والخاص منصة للتشاور وتبادل الأفكار حول أنجع السبل للنهوض بهذه الثروة وتثمين مشتقاتها.

ويهدف المعرض من بين أمور أخرى إلى تنمية الصادرات من الإنتاج الحيواني، حيث تكمن أهمية الميزة النسبية في الإنتاج الحيواني وفي الزراعة بصورة عامة، في التركيز على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة لهذا المنتج أو ذاك.

وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء فعاليات هذا المعرض الذي تعكس لافتاته مدى الإهتمام بازدهار ونماء هذه المنطقة الرعوية بامتياز.

كما تفقد رئيس الجمهورية أجنحة المعرض التي وصلت إلى ستين جناحا تمثل مختلف المؤسسات والمشاريع المتدخلة في القطاع، مستفسرا القائمين على هذه الأجنحة حول رؤيتهم وتطلعاتهم للارتقاء بالثروة الحيوانية الوطنية.

واطلع رئيس الجمهورية على خصائص هذا المعرض وميزاته الهادفة إلى تثمين ثروتنا الحيوانية ومشتقاتها وما سيوفره من فرص للاستثمار وتعزيز عالم الريف في الاقتصاد الوطني.

كما قام بجولة في الحظائر الخاصة بالمواشي، واطلع على مكوناتها وأصنافها وميزاتها التنافسية المهمة عن طريق الحصول على الموارد الطبيعية بتكلفة منخفضة مثل توفر (مصدر طاقة لإنتاج حيواني منخفض التكلفة، واختيار الموقع الجغرافي المناسب للعملية الإنتاجية، وتأمين وتوفير جميع المهارات الفنية للإنتاج).

واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول "ميزة التكاليف المنخفضة وميزة النوعية"، عبر عمل دؤوب تروم وزارة التنمية الريفية القيام به، لاستدامة هذه الميزة التنافسية التي تشمل في مكوناتها جودة التسويق وآلية القدرة على تخفيض التكاليف.

وسيتم خلال هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام تنظيم أيام تشاورية حول واقع الثروة الحيوانية وآفاقها المستقبلية، وسبل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع.

وكان رئيس الجمهورية مرفوقا بوالي ولاية الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، ووزير التنمية الريفية السيد أدي ولد الزين، ورئيس المجلس الجهوي لولاية الحوض الشرقي السيد محمدو ولد التجاني وشخصيات أخرى.