تعهدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بترميم مسجد شنقيط العتيق، أحد أبرز معالم مدينة شنقيط التاريخية، وذلك ضمن جهود المنظمة لحفظ التراث الثقافي. 

جاء ذلك على لسان المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، الذي أعلن عن التعهد، وفقا لاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال الموريتانية، مع التأكيد على احترام جميع المتطلبات الفنية المتعلقة بالتراث.

ويشمل الترميم المسجد العتيق ومنزل الإمام، إضافة إلى العناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد الذي يعدّ من أهم معالم العمارة الإسلامية في المنطقة. 

وأكد الدكتور المالك أن هذه المبادرة تأتي في إطار الشراكة المستمرة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتماشياً مع دور المنظمة في صون التراث الإسلامي.

وكان المدير العام للإيسيسكو قد زار المسجد خلال مشاركته في افتتاح مهرجان “مدائن التراث” في نسخته الـ13 في شنقيط، حيث اطلع على المعالم المعمارية للمسجد، الذي أسهم في تخريج آلاف العلماء على مدى عشرة قرون، وكان نقطة انطلاق للحجاج من غرب إفريقيا.