ترأست وزير الصحة الناها حمدي مكناس، أمس الاثنين في نواكشوط، اجتماعا حول استعراض النظام المعلوماتي الذي كان يعكف الصندوق الوطني للتأمين الصحي (اكنام) على إنشائه خلال الأشهر الماضية، والذي يعمل على تحديد هوية مؤمني الصندوق بطريقة بيومترية تهدف إلى تأمين حقوقهم، وتسهيل ولوجهم للخدمات الصحية، وتسرع من معالجة ملفاتهم، بالإضافة إلى حماية المصادر المالية للمؤسسة من الاستخدام غير المرغوب فيه.
ويقوم النظام الجديد بربط الاستفادة من الخدمة بالتبصيم لدى المصالح التي تقدم الخدمات، وذلك لضمان استفادة المؤمن نفسه، كما سيمكن هذا النظام، الوحدات الصحية من رصد جميع الخدمات التي تقدم للمراجعين، ويوفر لدى الصندوق قاعدة بيانات عن الخدمات التي تم القيام بها في مختلف المنشآت، وهو ما من شأنه أن يسرع من التعامل مع الفواتير الموجهة للصندوق من طرف هذه المؤسسات.
ويقدم النظام المعلوماتي للصندوق الوطني للتأمين الصحي بدائل عن التبصيم للتعامل مع الحالات الخاصة التي يتعذر أخذ بصماتها، وذلك من خلال التعرف على هوية المؤمن عن طريق الوجه، أو منح شفرات مؤقتة(جمع كود) تمكن المؤمنين من هذه الفئة من الاستفادة من الخدمات الصحية المطلوبة.
وجرى الاجتماع بحضور كل من المدير العام للصندوق الوطني للتأمين الصحي، والمدير العام للصحة العمومية، والمدير المساعد لإدارة البنى التحتية والمعدات واللوازم، وعدد من المسؤولين الإداريين بالوزارة