أكدت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ الإدارة الأميركية وافقت على إرسال قنابل من نوع "MK-83" تزن نصف طن إلى سلاح الجو الصهيوني، بعدما علّقت إرسالها منذ ما قبل الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن إمداد "إسرائيل" بقنابل أثقل، هي"MK-84"، مضيفةً أنّ واشنطن ستوافق على نقلها لاحقاً.

ويبلغ وزن "MK-84" نحو طن، وهي تُعدّ مهمةً جداً بالنسبة إلى الاحتلال، وخصوصاً في حال توسّع الحرب، بحسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة تقف مع "إسرائيل"، بحيث ترسل سفناً حربيةً وطائراتٍ مقاتلةً وأنظمة دفاع إلى المنطقة، على خلفيةتعهّد إيران الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وتعهّد حزب الله الرد على اغتيال القائد الكبيرفؤاد شكر والعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت.

لكنّ موافقة رئيس الأميركي جو بايدن على إرسال القنابل الثقيلة "MK-83" إلى "إسرائيل" جاءت قبل هذه الأحداث، وبعدما علّق نقلها قبلاندلاع الحرب بأشهر عديدة، بحسب "إسرائيل هيوم".

في السياق نفسه، أوردت الصحيفة أنّ واشنطن خفّفت مؤخراً القيود على إمداد الاحتلال بتسليح إضافي، مضيفةً أنّها تنوي إرسال مزيدمن الأسلحة إلى مستودعاتها في "إسرائيل"، على نحو يمكّن من نقل هذه الأسلحة بسرعة وتوفير الوقت المطلوب لنقلها من الولايات المتحدة.

ومدّت الولايات المتحدة الاحتلال بـأسلحة كانت موجودةً في مخازن الجيش الأميركي في "إسرائيل"، من بينها صواريخ "جو-جو".

وأمس الأحد، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الأمن الصهيوني يوآف غالانت اتصالاً هاتفياً، أكد فيه دعم بلاده القويللاحتلال الصهيوني .

يأتي ذلك بعد الزيارة التي أجراها وزير الحكومة الصهيونية إلى الولايات المتحدة، إذ ألقى خطاباً أمام الكونغرس، والتقى الرئيس جو بايدنونائبته المرشحة للرئاسة الأميركية كامالا هاريس.

وخلال الزيارة، أبدى المسؤولون الأميركيون دعمهم الثابت لـ"إسرائيل"، في وقت تزعم واشنطن الحرص على المدنيين وحثّ الاحتلال علىوقف الحرب، مواصلةً في الوقت نفسه دعم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية في غزة، وبصورة غير مسبوقة، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً. 

يُذكر أنّ الولايات المتحدة قدمت لـ"إسرائيل" ما لا يقلّ عن 14 ألف قنبلة من نوع "MK-84"، و3000 صاروخ "جو-أرض" موجّه بدقة مننوع "Hellfire"، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إطلاقها، إلى جانب ذخائر أخرى، منذ بداية الحرب.

ووفقاً لما أكده مسؤولون أميركيون تحدثوا إلى "رويترز" أواخر حزيران/يونيو الماضي، فإنّ الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاضكبير في الدعم العسكري الأميركي لـ"إسرائيل"، على الرغم من الدعوات الدولية إلى الحد من إمدادات الأسلحة.