أعلنت سـرايا الـقـدس - الـضـفـة الـغـربـيـة، السبت، أنّ الأوان آن لتصل إلى الاحتلال الصهيوني رسالة كبرى، "يعلم العالم من خلالها أن الدم الفلسطيني على الفلسطيني لا يهون".
ودعا الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبناء الشعب الفلسطيني، ولاسيما في الضفة، والشعب العربي وأحرار العالم في كل مكان، إلى المشاركة في تظاهرةٍ شعبية تحت عنوان "شهداؤنا راية الحرية، دماؤهم توحدنا وتقودنا إلى البطولات والنصر".
وشدّدت سرايا القدس - الضفة الغربية على أنّ "هذا النفير هو أقل واجب أخلاقي وشرعي نؤديه تجاه الدماء الزكية، التي نزفت من إخواننا المحاصَرين في قطاع غزة والقابعين تحت ظلم هذا العدو الغاشم ونيرانه".
وأكدت، في بيانٍ، أنّ كلّ الرهان على الجمع من أبناء الضفة، مُحددةً وقت التظاهرة اليوم السبت في الـ 10 من شهر آب/أغسطس الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساءً.
ودعت أيضاً أبناء الأردن والعراق ولبنان واليمن والشعب الفلسطيني في مناطق الشتات إلى تظاهرات مماثلة.
وأشارت إلى أنّ الاحتلال الصهيوني مسّ بالدم والصلاة، مستهدفاً المدنيين بالتزامن مع أدائهم صلاة الفجر في مجزرة مروعة ارتكبها في مدرسة "التابعين" في حي الدرج، وسط مدينة غزة.
وفي دعوة مماثلة، أصدر حزب الله بياناً، دعا فيه كل الأحرار في العالم إلى إدانة المجزرة، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال القاتلة، وإطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال فلسطين ونسائها ورجالها، الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من 10 أشهر.
وأكد أنّ هذه المجزرة تكشف أنّ الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليس إلا كذباً وخداعاً، لن ينطليا على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاوِمة وجبهات الإسناد.
وكانت جهات أممية ودولية وعربية دانت المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة "التابعين"، آخرها وزارة الخارجية الروسية التي أعربت المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، عن الشعور بـ "صدمة كبيرة".
كذلك دانت وزارة الخارجية الفرنسية ووزارة الخارجية الكويتية هذه المجزرة ، وقد شدّدت وزارة الخارجية الكويتية على ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل وقف هذه الجرائم البشعة.
وأشارت إلى ضرورة توفير الحماية المدنية للفلسطينيين العزّل، وإرغام كيان الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية