انطلقت في مدينة انبيكت لحواش مساء امس الأحد تحت إشراف حاكم المقاطعة ابراهيم ولد محمد محمود سلسلة اجتماعات تخللتها محاضرات ومداخلات حول التعايش السلمي بين المواطنين واللاجئين من دولة مالي الشقيقة.
وتهدف هذه اللقاءات، المنظمة من طرف خلية تنسيق ومتابعة برامج تنمية الحوض الشرقي، إلى تعزيز التعايش السلمي، حيث يتم التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل وتوحيد الجهود حول التنمية المحلية تماشيا مع البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي كلمته بالمناسبة، قال حاكم مقاطعة انبيكت لحواش أن التعايش السلمي يحقق الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، الأمر الذي جعل السلطات العمومية تسعي جاهدة لخلق تنمية محلية مندمجة تلبي تطلعات المواطنين، مقدما جزيل تشكراته للشركاء على دعمهم ومواكبتهم ومؤازرتهم لموريتانيا في مسيرتها التنموية الواعدة.
ومن جهته أكد ممثل منسقية خلية تنسيق ومتابعة برامج تنمية الحوض الشرقي يحي ولد الحسين، أن الخلية تسعى جاهدة من خلال جمع الضيوف والمضيفين لمعرفة المشاكل الملحة في الخدمات العمومية والطرق الأمثل لحلها تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوان.
العمدة المساعد لبلدية انبيكت لحواش صدافه ولد محمد الشيخ رحب بتنظيم هذه اللقاءات مؤكدا أن هذا التدخل سيكون له إسهامه الكبير في الدفع بعجلة التنمية المحلية.
جرت هذه اللقاءات بحضور السلطات الأمنية والعسكرية والبلدية في المقاطعة إضافة إلى لفيف من الفاعلين والوجهاء ومنظمات المجتمع المدنى.