في اليوم الـ312 من ملحمة "طوفان الأقصى"، قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، "تل أبيب" وضواحيها بصاروخين من نوع "M90"، رداً على المجازر الصهيونية ضدّ المدنيين في قطاع غزة.
وأكد مصدر في المقاومة أنّ إطلاق الصاروخين في اتجاه "تل أبيب"، حيث سُمع دوي انفجارين قويين، تمّ من قلب المنطقة التي تتوغّل فيها القوات الصهيونية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
من جهته، أقرّ "جيش" الاحتلال بإطلاق صاروخين من قطاع غزة، استهدفا "تل أبيب الكبرى"، من دون تفعيل صفّارات الإنذار، مضيفاً أنّ أحدهما سقط في مقابل منطقة "غوش دان".
وأوضحت إذاعة "الجيش" الصهيوني أنّ الصاروخين أُطلقا من منطقة بني سهيلا في خان يونس، على بعد كيلومتر ونصف كيلومتر فقط من تمركز "الفرقة الـ98".
وعلّقت وسائل إعلام صهيونية على الحدث، مشيرةً إلى أنّ صاروخاً استطاع عبور نحو 90 كلم من خان يونس، مؤكدةً أنّ "هذا إنجاز على صعيد الوعي" بالنسبة إلى المقاومة وحماس.
وتخليداً لذكرى الشهيد إبراهيم المقادمة، أطلقت كتائب القسّام اسمه على صاروخ "M75" بعيد المدى الذي صنعته. واستخدمت كتائب القسّام هذا الصاروخ في معركة "حجارة السجيل" عام 2012، وكشفت خلال "طوفان الأقصى" عن "M90"، الذي قصفت به "تل أبيب".
ويصل المدى الأقصى لـ"M90" إلى 90 كلم، ووزن رأسه الحربي 50 كلغ.
أما كتائب المجاهدين، الفلسطينية، فاستهدفت تجمعاً لآليات الاحتلال وجنوده في "نتساريم"، بعدد من قذائف "الهاون"، من العيار المتوسط.
ودكّت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في شمالي شرقي خان يونس، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وفي عملية مشتركة، دكّت كتائب القسّام، بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب المجاهدين، تجمعات قوات الاحتلال في شرقي خان يونس، بوابل من قذائف "الهاون".