بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على نبيه الكريم

أيها المواطنون؛

أيتها المواطنات؛

هنيئًا لكم جميعًا، مواطنيَ الأعزاء، أينما كنتم، بهذهِ الذِكرى الرابعةِ والستينَ لعيد استقلالنا الوطني المجيد، إِحدى أنصعِ صفحاتِ تاريخِنا، وأقواها إشراقًا، وعِزةً.

 

صفحةٌ كتبَ رجالُ مقاومتنا الأبطالُ أبرزَ فقراتِها، بالبندقية واليَراعِ، في ملاحِمِهم وبطولاتِهم، وصمودهم الفكري، والثقافي، انتصارًا لحريةِ الوطن وكرامتِه، وذبًا عن هُويتهِ الدينية والحضارية.